هل مكملات الكيتو تسرع دخولك الحالة الكيتوزية؟
الكثير يراسلوني يسألون عن المكملات التي تسرّع دخولهم في الحالة الكيتوزية.
فهل هذه المكملات تسرّع دخولك نظام الكيتو أم لا؟
مجرد التزامك بالأطعمة المسموحة والنسب الصحيحة من المغذيات الكبيرة (الكربوهيدرات والبروتين والدهون) في نظامك الغذائي ينتج الجسم الكيتونات بسهولة. ابدأ بقراءة شرح الكيتو الغذائي الصّحي
لتسهيل إنتاج بيتا هيدروكسي بوتيرات (كيتون الدم) ، نضيف إما زيت MCT أو زيت جوز الهند.
بعض المكملات الغذائية التي قد تساعد في تعزيز إنتاج الكيتون.
تحتوي زيت الدهون الثلاثية متوسط السلسلة MCT، وهو موجود بكميات أقل في زيت جوز الهند و ويُباع كمكمل، يرفع مستويات الكيتون بسرعة كبيرة خلال فترة من ساعتين إلى ثلاث ساعات.
لكن توخى الحذر، فقد يسبب مشاكل في المعدة، من مغص، وإسهال إذا استخدمته بشكل زائد.
فاستخدمه بحذر ونسب قليلة على لفترات قصيرة متقطعة، حتى لا تستهلك كميات أكبر من احتياجك.
وتذكر أن زيت MCT ليس بديلاً لنظامك الغذائي ليوّلد الكيتون، لكنه قد يمنح من يجد صعوبة في دخول حالة حرق الدهون (الحالة الكيتوزية) لإنتاج الكيتونات تشجيعًا ودعمًا ليبدأ فعليًا.
إنّ النظام الغذائي الكيتوني يوفر المغذيات الدقيقة من الفيتامينات والمعادن والدهون الأساسية ومضادات الأكسدة المهمة لإجراء بيولوجيا الحياة بشكل صحيح، فهو نظام مغذي بشكل لا يصدق ويجب أن يوّفر لك معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ليكون بصحة أفضل.
قد يساعد تناول الفيتامينات من الحديد في سد العجز.
كذلك بعض المكملات ويجب استخدامها حسب ارشادات اخضائي التغذية:
حمض ألفا ليبويك هو من الأحماض الدهنية الطبيعية الموجودة في الجسم وفي العديد من الأطعمة، تم استخدامه في الطب البديل لاحتوائه على العديد من الفوائد.
أنزيم Q10
L-carnitine
فيتامين C
بيكربونات البوتاسيوم ، والمغنسيوم
وإن استمريت في الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات، فجرّب 1000 مجم من L-glutamine ثلاث مرات يوميًا، على معدة فارغة.
لكن ما يُشاع من مكملات على أنها تحرق الدهون فإنها قد تقلل من الوقت المستغرق للوصول إلى الحالة الكيتونية، وتكبح الشهية عند البعض، إلا أن فوائدها المحتملة لفقدان الوزن غير معروفة.
لذلك، لا يمكن التوصية بمكملات الكيتون لفقدان الوزن في هذا الوقت. في الواقع، تشير بعض الأدلة إلى أنها قد تعيقه:
تمنع الكيتونات تكسير الدهون
الغرض من النظام الغذائي الكيتون لفقدان الوزن هو إنتاج الكيتونات من الدهون المخزنة كمصدر بديل للوقود.
ولكن إذا ارتفعت مستويات الكيتون في الدم لديك ، فقد يصبح دمك حمضيًا بشكل خطير.
لمنع ذلك، يتمتع الأشخاص الأصحاء بآلية تغذية راجعة تعمل على إبطاء إنتاج الكيتونات إذا ارتفعت بشكل مفرط (12مصدر موثوق و 15مصدر موثوق و 17مصدر موثوق و 18مصدر موثوق).
بمعنى آخر ، كلما ارتفعت مستويات الكيتون في الدم ، قل إنتاج جسمك. نتيجة لذلك، قد يؤدي تناول مكملات الكيتون إلى منع استخدام دهون الجسم كوقود ، على الأقل في المدى القصير (19مصدر موثوق و 20مصدر موثوق).
تحتوي الكيتونات على سعرات حرارية
يمكن لجسمك استخدام الكيتونات كمصدر للوقود، مما يعني أنها تحتوي على سعرات حرارية.
تحتوي على حوالي أربعة سعرات حرارية لكل جرام، وهو نفس عدد السعرات الحرارية مثل الكربوهيدرات أو البروتين.
عادةً ما تحتوي الحصة الواحدة من أملاح الكيتون الخارجية على أقل من 100 سعر حراري، ولكن للحفاظ على حالة الكيتوزية، ستحتاج إلى عدة حصص كل يوم.
ذلك لأن تأثير مكملات الكيتون لا يستمر سوى بضع ساعات، وبالتالي يتطلب جرعات متكررة على مدار اليوم للحفاظ على حالة الكيتوزية (17مصدر موثوق و 21مصدر موثوق).
ناهيك أنه مكلفًا أيضًا. فاعتمد على غذاءك الصّحي الكيتوني عالي الجودة أفضل بكثير .
آثار جانبية
تعتبر مكملات الكيتون الخارجية بشكل عام طريقة آمنة وفعالة لزيادة تركيزات الكيتون في الجسم ، ولكن الآثار طويلة المدى غير معروفة (9مصدر موثوق).
تعد الآثار الجانبية المبلغ عنها أكثر شيوعًا مع أملاح الكيتون مقارنة بإسترات الكيتون وتشمل الغثيان والإسهال وعدم الراحة في المعدة (7مصدر موثوق و 17مصدر موثوق و 23مصدر موثوق).
يقال إن مكملات الكيتون لها مذاق سيئ أيضًا (24مصدر موثوق).
علاوة على ذلك ، لا يُنصح بتحقيق الحالة الكيتونية باستخدام أملاح الكيتون بسبب الكميات الكبيرة من المعادن التي تتناولها (11مصدر موثوق).
تقدم حصة واحدة من أملاح الكيتون :
- 680 مجم من الصوديوم (27٪ من القيمة اليومية)
- 320 مجم مغنيسيوم (85٪ من القيمة اليومية)
- 590 مجم من الكالسيوم (57٪ من القيمة اليومية)
ومع ذلك ، للحفاظ على الحالة الكيتونية ، ستحتاج إلى تناول جرعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات ، مما يؤدي إلى مضاعفة هذه الأرقام أو مضاعفتها ثلاث مرات.
يوصي مصنعو مكملات الكيتون بتناول ما يصل إلى ثلاث حصص يوميًا.
الكربوهيدرات (15مصدر موثوق).
ولكن في حين أن مكملات الكيتون يمكن أن تساعدك في الحفاظ على الحالة الكيتونية حتى بعد الوجبة، فإن ارتفاع مستويات الكيتونات في الدم يكون أقل بكثير مما لو كنت في صيام أو لم تتناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات (15مصدر موثوق).
