مع استهلاك الدهون والتوقف عن استهلاك الكربوهيدرات ، يبدأ الجسم في انتاج الكيتون وهو ما أُخِذَتْ منه تسمية هذا النظام والإعتماد على الدهون كمصدر للطاقة في الجسم  لا يأتي إلا بالتقليل من تناول الكربوهيدرات والإمتناع عن السكريات الصريحة في الأطعمة كالشيكولاتة والخبز والخضروات والعصائر والأطعمة السريعة والمكرونة والبطاطس وحتى الفاكهة باللإضافة إلى الزيوت المهدرجة والغير صحية
ويبدأ الاعتماد على تناول البروتينات المتمثلة في اللحوم والأسماك والبيض وانواع معينة من الجبن والخضروات والدهون الطبيعية والصحية كالزبدة والسمن البلدي والزيوت الطبيعية واهمها زيت الزيتون وزيت جوز الهند
باتباع هذا النظام الغذائي فإن الجسم يدخل في حالة تسمى كيتوسيس وهذه الحالة نتيجة وجود الكيتون الذي تم افرازه عند استهداف الدهون كمصدر للطاقة في الجسم

و عند دخول الجسم في هذه الحالة يبدأ المتبع للنظام في ضبط ما يستهلكه يوميا من سعرات حرارية أي نقص من هذه السعرات يتم استهلاكه من دهون الجسم ولكن انتبه فإن النقص الزيادة لبعض الأجسام قد يضرها .
عادة تكون النسب 5 بالمائة من مصدر السعرات يكون كربوهيدرات ويتم الحصول عليها من الخضروات 20 بالمائة من السعرات يتم الحصول عليها من البروتين اما النسبة الكبرى 75 بالمائة يتم الحصول عليها من الدهون 
نسبة الدهون المستهلكة في اليوم تصل 70 %
هناك لبس عند كثير من القراء حول كمية الدهون لو لاحظنا ان 20 % من السعرات الحرارية هو بروتين فسيكون مثلا للشخص المتوسط الطول 175 سم ووزنه 90 كيو قد تصل الى 70ج بروتين يوميا هذه الـ 70 جرام بروتين يوميا هي الصافي تؤخذ من حوالي 10 بيضات متوسطة الحجم بالإضافة إلى ان هذه البيضات تحتوي على دهون وكربوهيدرات وتجد ان الـ 75 بالمائة قد تحصل عليها من 100 جرام زبدة توزع على الاستهلاك اليومي مثلا

ليس بالضرورة إجراء تمارين رياضية وإن تمت فستكون الفائدة اعظم واسرع لا يحتاج منك ان تتبع جدولا معينا او طريقة تجويع معينة بل تتبع المسموحات لك وتبتعد عن الممنوعات وانت تصنع جدولك اليومي وتأكل وقتما تحب و ما تحب في اطار المسموحات