مقاومة الأنسولين و مرض السكر

2
مما لا شك فيه أن الأطباء يعرفون جيدا أن المسئول عن تخزين الدهون في منطقة البطن والمنطقة المحيطة هو مقاومة الأنسولين. ومما لا شك فيه ان زيادة الدهون في هذه المنطقة يعرض صحة الإنسان للخطر ويزيد الضغط على الأجهزة الداخلية سواء كان الجهاز البولي او الهضمي او حتى الجهاز التنفسي وعضلة القلب. ويزيد من خطر الاصابة بالجلطات و تصلب الشرايين وقلّما تجد من يوضح لك ان السبب الاول في السمنة هو مقاومة الأنسولين بشكل كبير. لدينا مشكلة كبيرة في الطب الحديث وهي معالجة الأعراض وليس معالجة جذر المشكلة. هذا هو النهج السائد في تسكين الألم او معالجة الأعراض فمثلًا لمعالجة غازات البطن يتم صرف حبوب الكربون للتغلب على الغازات وليس البحث عن سبب الغازات و تجنبه او القضاء عليه. وهذا النهج المتبع في معظم الحالات يشكل خطورة على الصحة اكثر من معالجة تلك العوارض. وبما ان الأنسولين هو المسئول عن تخزين الدهون وتلك الدهون المتراكمة هي المسببة للسمنة والسمنة هي المسببة لكثير من الامراض فلماذا لا نبحث سويا عن حل مشكلة الأنسولين . الأنسولين مهم في تنظيم السكر في الدم والمسئول عن نقل السكر للخلايا والمفتاح الأول لها حتى تستقبل السكر كمصدر للطاقة . فالجسم بحاجة له نحن على علم بذلك فلسنا أعداء للأنسولين ولكن خروجه المفاجئ كل لحظة بسبب تناولك الطعام طوال اليوم وخاصة السكريات والنشويات والمخبوزات والمحليات والحلويات و إلخ . يسبب افراط في افراز الانسولين.

ووفرة الأنسولين تؤثر على هرمون التستيسترون وهو هرمون الذكورة والمسئول عن تكوين العضلات.

ووفرة الأنسولين تؤدي إلى مقاومة الخلايا له وبذلك تدخل في حالة مقاومة الأنسولين.

ما هي مقاومة الأنسولين؟

مقاومة الأنسولين هي آلية دفاع الجسم ضد السكر الزائد (الجلوكوز). ما هو الانسولين؟ الأنسولين يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم. الأنسولين هو هرمون مزيل للسموم. إنه يهدف إلى إزالة السموم من السكر الزائد. السكر الطبيعي في الدم يعادل حوالي 1 ملعقة صغيرة من السكر لكل 1 1/2 جالون من الدم. يستهلك الأمريكي العادي 31 ملعقة صغيرة من السكر ، أي ما يعادل 140 رطلاً من السكر سنويًا. لا تحتاج إلى الكثير من السكر في جسمك. الكثير من السكر سام للجسم. يمكن أن يسبب الكثير من السكر مشاكل مثل: • الاعتلالات العصبية • العمى • أمراض القلب • السكتة الدماغية • السكري • الالتهاب • فقدان الذاكرة (الزهايمر) • السرطان • الدهون الحشوية الجلوكوز (السكر) ليس الوقود المفضل للجسم - إنه دهون. تعتبر الدهون وقودًا أنظف كثيرًا وهي الوقود المفضل للجسم الطبيعي. الكيتونات هي نتيجة ثانوية لحرق الدهون. لا يساعد النظام الغذائي الكيتوني على إنقاص الوزن فحسب ، بل يساعد أيضًا في العديد من مشاكل الجسم بمرور الوقت.

لذلك إذا أردت أن تصاب بالسكري فعليك بتناول الطعام وقتما تشاء وبكميات كبيرة وخاصة السكريات والنشويات فهي تساعد على إفراز الانسولين بوفرة ووفرة الانسولين في جسمك سوف تساعد الخلايا على عدم تقبله مما يجعلك تصاب بمقاومة الانسولين ستقاوم الخلايا وفرة الانسولين ولا تقبله إلى بعد معاناة فتصاب الخلايا بالضعف والتلف في كثير من الاحيان. وحالة مقاومة الأنسولين هي أحد أمراض السكري وتسمى مرض السكري من النوع الثاني وهي حالة ومرحلة ما قبل مرض السكري من النوع الاول. لكن إن أردت ان تتجنب مشكلة مقاومة الأنسولين فعليك ان تفهم الآلية ولا أقول آلية ذاتية فهي خلق إلاهي منظم من قبل الخالق تبارك صنعه وجل شأنه. علينا فهم الآتي: عند دخول أي أكل إلى المعدة يبدأ البنكرياس في افراز الأنسولين حتى ولو كان هذا الطعام خالي من السكر والنشويات حتى الزبدة فهي تساهم في افراز الأنسولين ولكن بنسبة ضئيلة جدا

علامات مقاومة الأنسولين:

الشعور بالتعب

والإرهاق المستمر

علامات مقاومة الانسولين

تراكم الدهون

حول البطن

والمنطقة المحيطة

وللسيطرة على افراز الانسولين علينا أن ننظم عملية الأكل ولا نستهلك طعامنا إلا إذا كنا فعلا نحتاج للطعام لأن السيطرة على نظام إفراز الانسولين ستفيدنا في تجنب مشكلة مقاومة الأنسولين بالإضافة إلى مشكلته في تخزين الدهون بالإضافة إلى حث الجسم على استهلاك الدهون بدلا من السكر فيبدأ الجسم في حرق الدهون المستهلكة في الطعام وحرق الدهون المخزنة في الجسم كما في حالة المجاعة او البيات الشتوي لدى بعض الثديات وهذه الحالة هي حالة الكيتوسيس التي تستهدف فيها الدهون كمصدر للطاقة في الجسم وينتج عنها الكيتون. وللسيطرة على الأنسولين أفضل حمية هي نظام الكيتوجينك وهو نظام غذائي صحي قائم على ما ذكرته سابقًا من رؤية: وهدفه هو خفض استهلاك الكربوهيدرات المعقدة والأحادية لأقصى درجة ممكنة والتحكم في استهلاك البروتين والاعتماد على استهلاك الدهون. وعند تحقيق هذا الهدف نحصل على النتائج التالية، فاستهلاك الدهون يحفز الجسم على استهدافها كغذاء تزامنا مع غياب السكريات او الكربوهيدرات و استهلاك الدهون أيضا يسبب حالة الشعور بالشبع المستمر وعدم الرغبة في الأكل وبذلك نوقف اثارة البنكرياس لإفراز الانسولين عن طريق طول الفترة بين الوجبات الغذائية. وعند ضبط افراز الانسولين مع بعض الهرمونات الاخرى وضبط الأملاح والفيتامينات يبدأ الجسم في الإصلاح وميزة هذا الإصلاح أن نتائجه فورية وملموسة وتجلب الشعور بالسعادة والإنطلاق .

إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك

2 تعليقات
  1. رؤى يقول

    بارك الله فيك افادني كثيرا

    1. ايناس الحاج يقول

      وإياكم نتمنى لكم أعظم فائدة

اترك رد